١ - (هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ) أبو جعفر السعديّ مولاهم، نزيل مصر، ثقةٌ فاضلٌ [١٠](ت ٢٥٣) وله (٨٣) سنةً (م د س ق) تقدم في "الإيمان" ٢٩/ ٢٢٥.
٢ - (ابْنُ وَهْب) هو: عبد الله القرشيّ مولاهم، أبو محمد المصريّ، ثقةٌ ثبت حافظٌ فقيهٌ عابدٌ [٩](ت ١٩٧)(ع) تقدم في "المقدمة" ٣/ ١٠.
٣ - (أُسَامَةُ) بن زيد الليثيّ مولاهم، أبو زيد المدنيّ، صدوقٌ يَهِم [٧](ت ١٥٣)(خت م ٤) تقدم في "الصلاة" ٤٢/ ١٠٨٥.
[تنبيه]: قال القاضي عياض - رحمه الله -: وقع عند العذري: "حدّثني سلمة" والصواب: "حدّثني أسامة"، وهو أسامة بن زيد الليثيّ، شيخ ابن وهب مشهورٌ. انتهى (١).
٤ - (حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ) ويقال فيه: عبيد الله بن حفص، ولا يصحّ، صدوقٌ [٣](خ م ت س ق) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٣٤/ ١٤١٦.
و"أنس بن مالك" - رضي الله عنه - ذُكر قبله.
وقوله:(وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ، وَزَادَ) فاعل "اقتصّ"، و"زاد" ضمير حفص بن عبيد الله.
وقوله:(يَتَمَزَّقُ) أي: يتفرّق.
وقوله:(كَأَنَّهُ الْمُلَاءُ حِينَ تُطْوَى) قال النوويّ - رحمه الله -: هو بضم الميم، وبالمدّ، والواحدة مُلاءة بالضم والمد، وهي: الرَّيطة، كالْمِلْحفة، ولا خلاف أنه ممدود في الجمع والمفرد، ورأيت في كتاب القاضي قال: هو مقصور، وهو غلط من الناسخ، فإن كان من الأصل كذلك فهو خطأ يلا شكّ، ومعناه تشبيه تقطع السحاب، والجلائه بالملاءة المنشورة إذا طُوِيت. انتهى (٢).
وقال القرطبيّ - رحمه الله -: يعني: أن السحاب بعد أن كان منتشراً انضمّ عن جهات المدينة، فصار كأنه ثوبٌ طُوِي عنها. انتهى (٣).