وقوله (١): (ويقولون: عَنِيتُ بزيدٍ، . وعَنِيتُ بحاجته. والصواب: عُنِيتُ، بضمِّ العين).
قال الرادّ: قد حكى ابنُ الأعرابيّ في (نوادره) (٢): عَنِيت بحاجتكَ، فأنا بها عانٍ، وأنشد (٣):
عانٍ بأُخراها طويلُ الشُّغْلِ
له جَفِيرانِ وأيُّ نَبْلِ
* * *
وقوله (٤): (ويقولون: حَوْصَلة ودَوْخَلة. والصواب: حَوْصلَّة ودَوْخلَّة، بالتشديد).
قال الرادّ: قد حكَى المطرِّزُ: حَوْصلة، بالتخفيف والتشديد. وفيها لغة ثالثة: وهي الحوصلاء.
ويُقال لها: القِرِّيّة والجِرِّيّة أيضًا.
وأمَّا الدَوْخَلةُ فقد ذكر يعقوب فيها التخفيف، وهي سفيفة من. خوصٍ يوضع فيها التمْرُ.
(١) تثقيف اللسان ١٤٦.(٢) أخلَّت به نوادره التي وصلت إلينا.(٣) بلا عزو في اللسان (عنى).(٤) تثقيف اللسان ١٦٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute