الوقفُ مجرى الوصل. وهذا بيِّنٌ لا إشكال فيه.
* * *
وقال أيضًا (١): (ويقولون: رَيْحان، للآس خاصَّةً دون الرياحين). والرَّيحانُ كلُ نبتٍ طيِّب الريح، كالوَرْدِ والنُعْنُعِ والنَّمَّام.
قال الرادّ: حكى أبو حنيفة في (النبات) (٢) أنّ الريحان اسمٌ عَلَمٌ للحَنْوَةِ.
قال أبو زياد (٣): من العشب الحَنْوَةُ. وهي قليلةٌ. وهي شديدة الخُضْرَةِ. طَيِّبة الريحِ، وزهرتها صفراء وليست بضخمة، وأنشد لجميل بُثينة (٤):
بها قُضُبُ الرَّيْحانِ تَنْدَى وحَنْوَةٌ ... ومن كلِّ أفواهِ البقولِ بها بَقْلُ
(١) لحن العوام ٢٤١. وينظر: التهذيب بمحكم الترتيب ٢٩١.(٢) النبات ٥/ ١٩٣.(٣) الكلابي، وهو أحد فصحاء الأعراب. (الفهرست ٥٠).(٤) ديوانه ٢٢٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute