ثمّ قال بعد هذا:(وأخبرني أبو عليّ أنه يُقالُ لنصاب القَدوم: الفِعال، ولم أسمع هذا من غيره، ولا رأيته لأحد من اللغويين).
قال الرادّ: هذا القول يخرج من ضمنه أنَّه لم يذكره أحدٌ منهم في تآليفه. وقد ذكره (١) أبو حنيفة في (النبات). [قال أبو حنيفة](٢)، رحمه اللَّه: ويُقال لِنصاب الفأس: الفِعال، ولثقبها: الخُرْت. واحتجّ على ذلك ببيتِ ابن مُقبل، الذي أتى أبو بكر بعجزه، والبيتُ (٣):