٢٢ - وقولهم: أَرْسِلْ حَليمًا (٥) ولا تُوصِهِ (٦).
وإنَّما وَقَع: فأرسِلْ حَليمًا ولا تُوصِهِ. وهو عجزُ بيتٍ، قال الزبيرُ بنُ عبد المطلب (٧):
إذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرْسِلًا ... فأَرْسِلْ حليمًا ولا تُوصِهِ
(١) الأمثال لأبي عبيد ١١٢، ومجمع الأمثال ٢/ ١٩٥، وفيهما: لو كرهتني يدي ما صحبتني. (٢) شعره: ٢٩ (بغداد) ١٣٩ - ١٤١ (مصر). (٣) جمهرة الأمثال ٢/ ١٨. (٤) الأغاني ٢/ ١٩٦. وتنسب غلطًا إلى الحطيئة. (٥) في نشرة الأهواني: حكيمًا. وفي النسختين: حليمًا. (٦) الأمثال لأبي عبيد ٢٥٢، وجمهرة الأمثال ١/ ٩٨. ورواية أبي عبيد: حكيمًا. (٧) طبقات فحول الشعراء ٢٤٦، وتذكرة ابن حمدون ٨٧. ونسبا إلى عبد الله بن معاوية في شعره: ٥١، وإلى صالح بن عبد القدوس في ديوانه ١٤٩.