العروسُ، بفتح الجيم، فخَطأٌ، وإنما يُقال بكسر الجيم وضمها، كما قدَّمنا.
و(الحَروقاءُ) (١): الذي تُقْدَحُ النارُ فيه، وفيه أربعُ لغاتٍ: حَرُوقاء، وحَرُوقٌ وحُرَاقٌ وحَرّوقٌ.
فأما قولُ عامةِ زماننا: حُرَاقة، فلَحْنٌ.
و(الخُنْفَسَةُ) (٢) واحدة الخنافس، وفيها ثلاثُ لغاتٍ: خُنْفَسَةٌ، وخُنْفَسَاءُ وخُنْفَسَاءَةٌ. والذكر خُنْفُسُ. وضم الفاءِ في كلِّ ذلكَ لغةٌ، وهي: دُوَيْبَّةٌ سوداء أصغرُ من الجُعَلِ مُنتِنَةُ الريحِ.
ورجلٌ (رَبْعَةٌ) (٣): وفيه ثلاثُ لغاتٍ، رَبْعَةٌ، ومربوع، كما تنطقُ به العامةُ، ومُرْتَبعٌ.
وكذلك تقول: امرأةٌ، رَبْعَةٌ، فإنْ جمعتَ قلتَ: رجالٌ رَبَعاتٌ، ونسوةٌ رَبَعاتٌ، بفتح الباء لا غير. وقد بيَّنا علّةَ ذلك في شرح الفصيح (٤).
و(المُشْطُ) (٥): وفيه أربعُ لغاتٍ: مُشْطٌ، بضم الميم، ومِشْطٌ، بكسرها، ومَشْطٌ، بفتحها، حكى ذلك أبو عمر المطرزُ، ومُشُطٌ، بضم
(١) اللسان (حرف).(٢) اللسان (خنفس).(٣) الفصيح ٣٨، المذكر والمؤنث للمبرد ١٠٢، المخصص ٢/ ٧١.(٤) شرح الفصيح للخمي ٢٠٨. وينظر: شرح ابن الجبان ٣١٩، شرح ابن ناقيا ٣٢١.(٥) اللسان والتاج (مشط).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute