المطلق:"هو المتناول لواحدٍ لا بعينه باعتبار حقيقةٍ شاملة لجنسه"(١).
المقيّد: ما دل على الحقيقة بوصفٍ زائدٍ عليها (٢).
تقييد المطلق: ورود النّصّ بلفظٍ يتناول شيئًا أو شخصًا غير محدّد، فيأتي في موضع آخر ما يحدّده (٣).
تقييد المطلق في البيان المتَّصل:
أن يرد النّصّ بلفظٍ يتناول شيئًا أو شخصًا غير محدّد، فيأتي بعده في الآية نفسها، أو تاليتها، ما يحدّده، ومن ذلك إطلاق الآيات ميراث الزوجين، ثم قيّدت ميراثهما بقوله تعالى:{مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ .. }(٤).
(١) روضة الناظر وجنة المناظر، لابن قدامة (٢/ ١٠١). (٢) المعتصر من شرح مختصر الأصول من علم الأصول، للمنياوي (١/ ١٤١)، للاستزادة: يُنظر: الإبهاج في شرح المنهاج (٢/ ١٩٩). (٣) المقدمات الأساسية في علوم القرآن، لعبد الله الجديع (ص: ٢٠٩). (٤) المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، لمحمد الحسن (ص: ٢٣١). (٥) سورة النساء: ١٢.