- (لا يُرى عليهِ أثَرُ السَّفَرِ) هو بضم الياء من (يُرى).
- قوله:"تُؤمِنَ بالقدرِ خيرهِ، وشرِّهِ" معناه: تعتقد أن اللَّه تعالى قدَّر الخير والشرَّ قبل خلق الخلق، وَأن جميع الكائنات قائمة بقضاء اللَّه تعالى وقدره وهو مريدٌ لها.
- قوله:"فأخبرني عن أمارتها" هو بفتح الهمزة؛ أي: علامتها، ويقال:(أمار) بلا هاء لغتان، لكن الرواية بالهاء.
- قوله:"تلِدَ الأمَةُ ربَّتَهَا" أي: سيِّدتها؛ ومعناه: أن تكثر السَّراري حتى تلد الأمة السّرِّية بنتًا لسيدها، وبنت السيد في معنى السيد، وقيل: يكثر بيع السَّراري، حتى
تشتري المرأة أمها وتستعبدها جاهلةً بأنها أمها، وقيل غير ذلك، وقد أوضحته في "شرح صحيح مسلم" بدلائله وجميع طرقه (١).
- قوله:"العَالَةَ" أي: الفقراء؛ ومعناه: أن أسافل الناس يصب رون أهل ثروةٍ ظاهرةٍ.
- قوله:(لبثت مليًّا)(٢) هو بتشديد الياء؛ أي: زمانًا كثيرًا، وكان ذلك ثلاثًا، هكذا جاء مبينًا في رواية أبي داوود، والترمذي وغيرهما (٣).
(١) شرح صحيح مسلم (١/ ١٥٨ - ١٥٩). (٢) اللفظ في الحديث: (فلثبت) بالفاء، وفي رواية: (فلبث) والقائل هو عمر رضي اللَّه عنه. (٣) سنن أبي داوود (٤٦٩٥)، وسنن الترمذي (٢٦١٠) عن عمر رضي اللَّه عنه.