الثانية: أخرجها الطحاوي في مشكل الآثار (٦١١٢)، قال: حدثنا أبو أمية، حدثنا محمد بن الصلت، وأخرج الطبري في تفسيره (١٨/ ٥٤٠) قال: حدثنا ابن سنان القزاز، قال: حدثنا الحسن بن الحسين الأشقر، كلاهما (محمد والحسن) قالا: حدثنا أبو كدينة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال لمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:{إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ} الْآيَةَ.
قَالَ المُشْرِكُونَ فَإِنَّ عِيسَى - صلى الله عليه وسلم - يُعْبَدُ وَعُزَيْرٌ - صلى الله عليه وسلم - وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى:{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ} عِيسَى وَعُزَيْرٌ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِمَا (٢).
(١) إسناده ضعيف. أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (٦١١٣ تحفة الأخيار)، والواحدي في أسباب النزول (ص ٤٩٩) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٠/ ٣٢٩) وأخرجه بنحوه الطبراني في الكبير (١٢٧٣٩) بنفس الإسناد إلا أنه أسقط أبا يحيى. قلت: إسناده ضعيف وآفته أبو يحي مصدع وضعفه ابن حبان وجهله ابن معين وقال الحافظ: مقبول. (٢) إسناد ضعيف، عطاء بن السائب: ثقة إلا أنه اختلط. أبو كدينة: وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي والعجلي. ولكن سماعه من عطاء لم يذكر قبل أو بعد الاختلاط، والظاهر أنه بعده.