وروى ابن أبي الدنيا في كتاب "العقل" عن الضَّحَّاك بن مزاحم رحمه الله تعالى قال: ما بلغني عن رجل صلاح فاعتددت بصلاحه حتى أسأل عن خِلالٍ ثلاث، فإن تمت تم له صلاحه، [وإن نقصت منه خصلة كانت وصمة عليه في صلاحه](٢)؛ أسأل عن عقله فإن الأحمق يفعل صلاحاً (٣) عنده ربما هلك وأهلك فِئَاماً من الناس؛ يمر بالمجلس فلا يسلم، فإذا قيل له، قال: من أهل الدنيا، ويترك عيادة
(١) رواه ابن ماجه (٤٢١٥)، والترمذي (٢٤٥١) وقال: حسن غريب، والحاكم في "المستدرك " (٦٨٩٩). (٢) زيادة من "العقل وفضله" لابن أبي الدنيا (ص: ٥٣). (٣) في "أ": "بفضل صلاح".