وأخرجه ابن مردويه، والخطيب، والديلمي بنحوه من طرق (١).
وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس - رضي الله عنه - في تفسيرها: لا حول بنا على العمل بالطاعة إلا بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلا بالله (٢).
وعن زهير بن محمَّد: أنه سئل عن تفسيرها، فقال: لا تأخذ ما تحب إلا بالله، ولا تمتنع عما تكره إلا بعون الله (٣).
وروى ابن أبي شيبة عن مطرف رحمه الله: أنه كان يقول: لو كان الخير في كف أحدنا ما استطاع أن يفرغه في قلبه إلا بتوفيق من الله تعالى، ومشيئته، والله الموفق (٤).
وقلت في معناه:[من الرجز]
لو أنَّ وصفَ الخيرِ في كفِّ امرئ ... ما استطاعَ أن يُفْرِغَهُ في قلبه
إلا بتوفيقٍ مِنَ اللهِ به ... لا يكفِهِ الإنسانُ غيرَ مَرْته
• • •
(١) رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٦٢). (٢) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٥/ ٣٩٣). (٣) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٥/ ٣٩٤). (٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٥١٣٣).