وذكر الصنعاني (ت ١١٨٢ هـ) - رحمه الله -: أن إظهار السرور في العيد مندوب، وهو من الشريعة التي شرعها الله لعباده ... (١) ... قال النووي (ت ٦٧٦ هـ) - رحمه الله -): قولها: «وأنا جارية فاقدروا قدر الجارية العربة حديثة السن» معناه: أنها تحب اللهو والتفرج والنظر إلى اللعب حباً بليغاً وتحرص على إدامته ما أمكنها، ولا تمل ذلك إلا بعذر من تطويل.
وقولها:«فاقدروا» هوا بضم الدال وكسرها لغتان حكاهما الجوهري وغيره، وهو من التقدير أي: قدروا رغبتنا في ذلك إلى أن تنتهي.
وقولها:«العَرِبة» هو بفتح العين وكسر الراء والباء الموحدة ومعناها المشتهية للعب المحبة له. (٢)
[ما العيد؟]
أكثر العلماء والأدباء والشعراء من وصف العيد، وما يجري فيه، وتعددت مذاهبهم في ذلك ...