قال عن صحيح البخاري:(أُعلِّق عليه شرحاً أمزجه فيه مزجاً, وأُدرجه ضمنه درجاً، أُميِّز فيه الأصلَ مِنَ الشَّرح بالحُمْرة والمِدَاد .. ). (١)
وذكر السخاوي: أن القسطلاني شرح الطيبة مزجاً، وكذا شرح البُرْدَة. (٢)
وذكر العيدروس: أنَّ مِن أجلِّ مؤلفات القسطلاني: شرحه على صحيح البخاري مزجاً. (٣)
مصادره في الشرح، وطريقة استفادته منها:
أول المصادر وأهمها نسخة اليونيني لصحيح البخاري، وفروعها، وأكثر المصادر حضوراً بتصريحه النقل منها:«فتح الباري» لابن حجر، و «عمدة القاري» للعيني، و «شرح الكرماني»، ثم بعد ذلك كتب النووي.