ويُبيِّن الأمكنة ويحددها، كما في «الأبْواء»(١)، و «بَرْثان». (٢)
ويُبينُ اللحن الشائع العامة وتصحيفهم، أورد الحديث:«فَضْلُ عائشة على النساء، كفضل الثَّريد على سائر الطعام» أي: باقيه، ويقول: والناس يستعملونه في معنى الجميع، وليس بصحيح، وقد تكررت هذه اللفظة في الحديث، وكلها بمعنى باقي الشيء. (٣)
ويُبين اللغة العالية وما دونها كما في «مِلح»، و «مالح» فالثانية لغة ليست عالية. (٤)
ويُبيِّن الأضداد، مثل:«التِّلاع»(٥)
ويُبَيِّنُ أحياناً المعنى العام للحديث الذي ورد فيه اللفظة الغريبة: ففي الحديث «الهَدْيُ الصالح والسَّمْتُ الصالح جزء من خمسةٍ وعشرين جزءاً من النبوَّة». يقول: أي إنَّ هذه الخِلال من شمائل الأنبياء، ومن جملة
(١) «النهاية» (١/ ٢٠). (٢) «النهاية» (١/ ١١٣). (٣) «النهاية» (٢/ ٣٢٧)، وانظر مقدمة تحقيق أ. د. الخراط ل «النهاية» (١/ ٥٢). (٤) «النهاية» (٤/ ٣٥٥)، وانظر مقدمة تحقيق أ. د. الخراط ل «النهاية» (١/ ٤٦). (٥) «النهاية» (١/ ١٩٤).