لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب ... عني ولا أنت دياني فتخزوني
والدين: بالفتح ما تعلق بذمة العبد من حقوق الله، كصيام نذر، أو من حقوق العباد كثمن مبيع، أورد قرض ونحو ذلك.
قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}(٣)، وقال تعالى:{بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ}(٤).
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:«جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها؟ فقال: «لو كان على أمك دين، أكنت قاضيه عنها؟. قال: نعم. قال: «فدين الله أحق أن يقضى» متفق عليه (٥).
(١) «شرح القصائد السبع الطوال» لأبي بكر بن الأنباري ص ٣٨٨، تحقيق عبد السلام هارون، القاهرة ١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠م ضمن معلقة عمرو بن كلثوم. (٢) انظر: «البحر المحيط» ١: ٢١، وفي «اللسان» مادة: «دين». لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب ... فينا، ولا أنت دياني فتخزوني (٣) سورة البقرة، الآية: ٢٨٢. (٤) سورة النساء، الآية: ١١. (٥) أخرجه البخاري في الصوم - باب من مات وعليه صوم - الحديث ١٩٥٣، ومسلم في الصيام - باب قضاء الصيام عن الميت - الحديث ١١٤٨.