وله الحمد على إنزاله، كما قال تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا}(١).
وله الحمد على خلق السموات والأرض وسائر المخلوقات. قال تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ}(٢). وقال تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}(٣).
وله الحمد على ملك ما في السموات والأرض قال تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}(٤).
وله الحمد في السموات والأرض، وفي جميع الأوقات. قال تعالى:{وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ}(٥).
وله الحمد في الدنيا والآخرة. قال تعالى:{لَهُ الحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآَخِرَةِ}(٦).
وقال تعالى:{وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}(٧).
وحمده تعالى آخر دعوى أهل الجنة، كما قال تعالى: {وَآَخِرُ
(١) سورة الكهف، الآية: ١. (٢) سورة الأنعام، الآية: ١. (٣) سورة فاطر، الآية: ١. (٤) سورة سبأ، الآية: ١. (٥) سورة الروم، الآية: ١٨. (٦) سورة القصص، الآية: ٧٠. (٧) سورة سبأ، الآية: ١.