وهو عام في رمضان وغيره.
الدليل السابع: أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا يقنتون في الوتر (١).
وجه الاستدلال:
أن قنوت أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في الوتر من غير نكير إجماع على مشروعيته، وهو عام في رمضان وغيره.
الدليل الثامن: أن القنوت في الوتر دعاء وخير، في موضع يشرع فيه الدعاء (٢).
أدلة القول الثاني:
أدلة القول بأنه لا يشرع القنوت في الوتر في غير رمضان.
الدليل الأول: حديث أنس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقنت في النصف من رمضان إلى آخره (٣).
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يقنت إلا في النصف من رمضان إلى آخره، فلا يشرع في غيره.
(١) تقدم تخريجه.(٢) ينظر: ابن أبي عمر، الشرح الكبير (٤/ ١٢٥).(٣) تقدم تخريجه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute