قال الترمذي رحمه الله:«والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن بعدهم اختاروا الغسل يوم الجمعة، ورأوا أن يجزئ الوضوء من الغسل يوم الجمعة»(١).
٣ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما:«أن عمر بن الخطاب بينا هو يخطب الناس يوم الجمعة، دخل رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فناداه عمر: أية ساعة هذه؟! فقال إني شغلت اليوم فلم انقلب إلى أهلي حتى سمعت النداء، فلم أزد على أن توضأت! قال عمر: والوضوء أيضًا وقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر بالغسل»(٢).
وجاء في رواية لمسلم أن الرجل الذي دخل هو عثمان بن عفان رضي الله عنه (٣).
(١) الجامع الصحيح (٢/ ٣٧٠). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٢١٣) كتاب الجمعة، باب فضل الغسل يوم الجمعة (٨٧٨) ومسلم في صحيحه (٣٢٨) في أول كتاب الجمعة (٣/ ٨٤٥). (٣) أخرجه في صحيحه (٣٢٨) أول كتاب الجمعة (٤/ ٨٤٥).