٥٩١٣ - [٤٦](أنس) قوله: (عروسًا) بالفتح يطلق على الرجل والمرأة ما داما في أعراسهما، و (الحيس) بفتح الحاء المهملة: الخلط، ويطلق على تمر يخلط بسمن وأقط فيعجن شديدًا، ثم يندر [منه] نواه، وربما يجعل فيه سويق، و (التور) بمثناة فوقية مفتوحة فواو ساكنة فراء: إناء كالقدح، وفي (القاموس)(١): يشرب فيه.
وقوله:(وهي تقرئك السلام) بضم التاء.
وقوله:(غاص) بالغين المعجمة والصاد المهملة المشددة، منزل غاص بالقوم: ممتلئ. وأغصّ علينا الأرض: ضيقها، كذا في (القاموس)(٢)، وقال في (المشارق)(٣): ومنه: الغصة، وهي شيء يملأ مجرى النفس ويضيقه.
ثم قيل: ظاهر الحديث أن وليمة زينب -صلى اللَّه عليه وسلم- كانت من الحيس الذي أهدته أم سليم. والمشهور من الروايات أنه أولم عليها بخبز ولحم، ولم يقع في القصة تكثير