وقوله:(إذا حبسوا) أي: في الموقف، وهو أول محال الشفاعة كما عرفت في (باب الشفاعة).
وقوله:(الكرامة) صحح بالرفع في أكثر النسخ فيكون مبتدأ، (والمفاتيح) أي: مفاتيح باب كل خير عطفًا عليه، وفي بعضها بالنصب، أي: إذا قنطوا من حصول الكرامة والرحمة.
وقوله:(ألف خادم) لعل المراد التكثير دون التحديد.
وقوله:(كأنهم بيض مكنون) قال البيضاوي (١) في قوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ}[الصافات: ٤٩]: شبههن ببيض النعام المصون عن الغبار ونحوه في الصفاء والبياض المخلوط بأدنى صفرة، فإنه أحسن ألوان الأبدان، وفي (مجمع البحار)(٢): بيض مكنون: أي لؤلؤ مصون عن الأيدي والأبصار.
وقال في شرح (لؤلؤ منثور): أي كأنهم في الحسن والصفاء مستورون في الصدف لم تمسه الأيدي، وفي الحواشي:(أو) للشك، وهو على المعنى الثاني أظهر.