٥٧٤٢ - [٤](أنس) قوله: (أنا أكثر الأنبياء تبعًا) في (القاموس)(١): التبع محركة يكون واحدًا وجمعًا، ويجمع على أتباع، وكأنه مثل ولد يطلق على الواحد والجمع، ويجمع على أولاد، كذا في (القاموس)(٢)، والتبع يكون مصدرًا أيضًا، تبعه -كفرح- تبعًا وتباعة: مشى خلفه، والمآل واحد، فإذا كثر الأتباع كثرت التبعية أيضًا.
وقوله:(وأنا أول من يقرع باب الجنة) كناية عن كونه أول من يدخل الجنة، ويبينه الحديث الآتي.
٥٧٤٣ - [٥](وعنه) قوله: (بك أمرت) وقال الطيبي (٣): الباء للسببية، أي: بسببك أمرت بأن لا أفتح، ويجوز أن يكون صلة (أمرت) و (أن لا أفتح) بدل من الضمير، انتهى. وهذا ظاهر، وأقول: يجوز أن يكون للقسم، أي: بحياتك وذاتك وجمالك وكمالك أقسم، فافهم. فإنه لذيذ على ذائقة لسان المحبة.