بلا فتق، وفي (النهاية)(١): الأدرة بالضم: نفخة في الخصية.
وقوله:(فوضع ثوبه على حجر) فيه جواز الغسل عريانًا في الخلوة، وكان في غسل موسى عليه السلام عريانًا حكمة كان عاقبتها تبرئة ساحته عن الاتهام من النقص.
وقوله:(فجمح) أي: أسرع إسراعًا لا يرده شيء، وفي (القاموس)(٢): جمح الرجل: يركب هواه فلا يمكن رده، و (إثره) بكسر الهمزة وسكون المثلثة وبفتحهما، (والندب) بفتحتين جمع الندبة، وكذا أنداب وندوب، هو أثر الجرح الباقي على الجلد، ندب الجرح كفرح: صلبت ندبته، كأندب، كذا في (القاموس)(٣)، وذلك معجزة لموسى عليه السلام.
وقوله:(ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا) شك من الراوي متعلق بالضرب أو الندب، كذا في (الحواشي)، ويحتمل أن يكون ترديدًا منه -صلى اللَّه عليه وسلم- من جهة أنه لم يوح إليه متعينًا.