وقيل: هو الذي يولد مع الضرس، ويؤيد الأول ما يأتي في حديث جابر: طالعة نابه، ثم إنه قد كتب في الحاشية من الجزري: أنه قد وقع في نسخ (المصابيح) أضرس، أي: عظيم الضرس، أو الذي يولد ومعه ضرسه، ولا شك عندي أنه تصحيف، وأن الصواب أضر شيء، وكذا هو في كتاب الترمذي الذي أخذه المؤلف منه، وبهذا يصح عطف قوله:(وأقله منفعة) عليه من غير تعسف ولا تكلف، ويكون الضمير عائدًا إلى شيء، أي: أقل شيء منفعة.
وقوله:(تنام عيناه ولا ينام قلبه) لكثرة الوساوس وتوالي الأفكار الفاسدة التي يلقيها الشياطين في قلبه، و (الطوال) كغراب بمعنى الطويل، وكرمّان: المفرط الطول، كذا في (القاموس)(١)، وقال الطيبي (٢): طوال مبالغةُ طويلٍ، وبالتشديد أكثر مبالغة، انتهى، والرواية في الحديث بالتخفيف.
وقوله:(ضرب اللحم) أي: خفيفه.
وقوله:(امرأة فرضاخية) في (القاموس)(٣): رجل فرضاخ بالكسر: ضخم