الصواب (بلجفتي الباب) بالجيم مكان الحاء والفاء بدل الميم، وقد ذكر في كتب اللغة (اللجفة) بالجيم والفاء بمعنى عضادة الباب، وألجاف البئر: جوانبه، وذكر في (القاموس)(١): اللجيف كأمير، وقال: ولجيفتا الباب: جنبتاه، واللجف: الحفر في جوانب البئر.
وقوله:(مهيم أسماء) أي: يا أسماء، و (مهيم) بفتح الميم وسكون الهاء وفتح الياء المثناة التحتية كلمة استفهام، أي: ما حالك أو ما شأنك، أو ما وراءك، أو أَحَدَثَ لك شيء، كذا في (القاموس)(٢).
وقوله:(لقد خلعت) في (القاموس)(٣): الخلع: النزع، إلا أن في الخلع مهلة.
وقوله:(إنا لنعجن عجيننا) أي: نعد العجين لنخبزه فلا نقدر على خبزه لخوف الدجال حين ذكرته لنا وخلعت أفئدتنا بذكره حتى نبقى جائعين، فكيف حال من ابتلي بزمانه؟ والمراد بقوله:(يجزئهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس) أنه تعالى يسلّيهم ببركة التسبيح والتقديس، وسمعت من بعض مشايخي أن المعنى: