وقوله:(إهاب) موضع على أميال من المدينة، غير منصرف للعلمية والتأنيث بتأويل البقعة، وفي (القاموس)(١): الإهاب كسحاب: موضع فرب المدينة، والإهاب ككتاب: الجلد, أو ما لم يدبغ.
وقوله:(أو يهاب) الظاهر أنه شك من الراوي في اسمه، وقيل: يدعى ذلك الموضع بكلا الاسمين، فـ (أو) للتنويع.
٥٤٤١ - [٥](جابر) قوله: (يحثي المال) وفي رواية: يحثو، في (القاموس)(٢): حثا التراب عليه يحثوه ويحثيه حثوًا وحثيًا.
وقوله:(ولا يعده) من العد، وقيل: يحتمل أن يكون من الإعداد, أي: لا يدخره، والظاهر هو الأول، والمراد بالخليفة المهدي، ويحتمل أن يكون غيره، واللَّه أعلم.