وقوله:(ويتقارب الزمان) قد مرّ معناه مكررًا أولًا في (كتاب الرؤيا) وثانيًا في (كتاب الفتن).
وقوله:(ويكثر الهرج) قد سبق أن (الهرج) بفتح الهاء وسكون الراء معناه الفتنة والاختلاط، فتفسيره بالقتل تفسير بالمسبب، و (المرج) محركة بمعناه، وإذا ذكر مع الهرج أُسْكِنَ.
وقوله:(فيفيض) بفتح ياء بمعنى يكثر زائدًا في الكثرة، في (القاموس)(١): فاض الماء يفيض فيضًا: كثر حتى سال كالوادي.
وقوله:(حتى يهم رب المال من يقبل صدقته): (يهم) بضم ياء وكسر هاء، و (رب المال) مفعوله، و (من يقبل) فاعله، أي: يقلق صاحب المال طلب من يأخذ منه زكاته وصدقته لفقد المحتاج، ويروى بفتح الياء وضم الهاء، من هم: إذا قصد, و (رب) فاعله و (من) مفعوله، أي: يقصده فلا يجده فيقلق، وروي (رب) بالنصب، من همه الشيء: إذا أحزنه، كذا في (مجمع البحار)(٢)، وفي (القاموس)(٣): الهم: الحزن، همه الأمر همًا: حزنه، كأهمه.
وقوله:(وحتى يعرضه) بفتح أوله، وهو عطف على مقدر، أي: حتى يجده