٤٩٢١ - [١١](عائشة) قوله: (الرحم معلقة بالعرش) قالوا: للرحم درجات بحسب القرب والبعد، فالأول: وهو الأخذ بحقوي الرحمن لأخص الأرحام، وهي التي تكون بواسطة الولادة؛ إذ الأخذ بحقوي الرحمن أبلغ في القرب، والثاني: وهو كونها شجنة من الرحمن دونها كالإخوة والأعمام، والثالث: دونها لأن التعلق بالعرش دون التعلق بالرحمن وبحقويه.
٤٩٢٢ - [١٢](جبير بن مطعم) قوله: (لا يدخل الجنة قاطع) أي: قاطع الرحم، وقد تعارف إطلاق القطع في قطعها كالصلة في وصلها، وهذا تشديد وتهديد، وله تأويلات ذكرت في موضعه.
(١) قال القاري (٧/ ٣٠٨٦): بالواو، وفي نسخة بلا واو. قال ميرك: الصحيح أن راوي هذا الحديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص لا ابن عمر، واللَّه أعلم. قلت: وكذا أسنده السيوطي في "الجامع الصغير" إلى ابن عمرو.