نوعًا من الطيبة وحسن المعاشرة مع الأصحاب، كما يدل عليه الحديث التالي:(لا يقولها إلا ليضحك)؛ فإن المزاح مشروع مسنون، ولكن لا يتخذ [هـ] حرفة ولا يفرط فيه.
٤٨٣٥ - [٢٤](أبو هريرة) قوله: (يهوي) أي: يسقط (بها) أي: بتلك الكلمة إلى جهنم، أو يبعد عن مقام الخير والرحمة.
٤٨٣٦ - [٢٥](عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (من صمت نجا) قال الإمام الغزالي (٣): ويدلك على لزوم الصمت أمر، وهو أن الكلام أربعة أقسام: قسم هو ضرر محض، وقسم هو نفع محض، وقسم ضرر ومنفعة، وقسم لا ضرر ولا منفعة، أما الذي هو
(١) كذا في "المشكاة"، وفي "الشعب": "بها". (٢) في نسخة: "ما". (٣) "إحياء علوم الدين" (٣/ ١١١).