وجاء في رواية أخرى: دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهم حلق، أي: جالسون حلقة حلقة منفردين غير مجتمعين في مجلس، و (عزين) جمع عزة بالتخفيف، وفي (القاموس)(١): والعزة كعدة: العصبة من الناس، وعزاه، أي: نسبه إلى أبيه، وقال البيضاوي (٢) في قوله تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ}[المعارج: ٣٦]، أي: حولك {مُهْطِعِينَ} أي: مسرعين {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ}[المعارج: ٣٧] أي: فرقًا شتى، جمع عزة، وأصلها (عزوة) من العزو، كأنّ كل فرقة تعتزي إلى غير من تعتزي إليه الأخرى، وكان المشركون يحلقون حول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حلقًا حلقًا، ويستهزئون بكلامه.
٤٧٢٥، ٤٧٢٦ - [١٩، ٢٠](أبو هريرة) قوله: (فقلص عنه الظل) أي: انقبض وانكمش، في (القاموس)(٣): أقلص الظل عني: انقبض، وقلص الثوب بعد الغسل: انكمش، وفي (الصراح)(٤): قلوص: برآمدن سايه، وكوته شدن جامه بعد أز شسشن.
وقوله:(فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل) لا يخفى عليك أن هذا القول