٤٥٤٠ - [٢٧](سلمى) قوله: (اختضبهما) أي بالحناء، وفي (سفر السعادة)(١) من رواية أبي داود: ولا شكا أحد وجعًا في بطنه إلا قال له: (اختضب بالحناء)، وأورده عن (سنن ابن ماجه): أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غَلَّف بالحناء، ويقول:(إنه نافع بإذن اللَّه من الصداع)، قال صاحب (سفر السعادة): المراد نوع من الصداع، يكون ماديًّا من الحرارة الملتهبة ومختلطًا بالخل أنفع.
٤٥٤١ - [٢٨](وعنها) قوله: (ما كان يكون) في (كان) ضمير الشأن اسمه، والجملة بعده خبره، وقيل: الثاني زائدة، و (القرح) بضم القاف: ريش، وكذلك القرح بفتحها لغتان كالجهد والجهد، وقيل: المفتوح لغة حجازية، وقيل: بالضم اسم، وبالفتح مصدر.
وقوله:(ولا نكبة) بالفتح: ما يصيب الإنسان من شدة وبلاء، والمراد بها هنا جراحة تصيب العضو، وبالقرحة التي تخرج من البدن من غليان الدم وغيره، وفي (مجمع البحار)(٢): النكبة بفتح النون وسكون الكاف: جراحة من الحجر أو الشوك، والقرحة من نحو السيف، وفي (القاموس)(٣): القرح، ويضم: عض السلاح ونحوه