واضطرارية: وهو بالجرح في أيّ موضع كان، وقال في (الهداية)(٢): قال مالك: لا يحل بذكاة الاضطرار في الوجهين لأن ذلك نادر، ونحن نقول: المعتبر حقيقة العجز وقد تحقق فيصار إلى البدل، كيف وأنا لا نسلم الندرة بل هو غالب.
٤٠٧٢ - [٩](كعب بن مالك) قوله: (بسلع) بفتح السين وسكون اللام: جبلٌ في الجانب الغربي من المدينة إلى جانب المساجد الأربعة، وعنده كان حفر الخندق وغزوته.
وقوله:(موتًا) أي: أثر موت، وهو مفعول (أبصرت).
٤٠٧٣ - [١٠](شداد بن أوس) قوله: (كتب الإحسان) أي: أمركم بالإحسان أمر استحباب متأكد كالوجوب.
وقوله:(على كل شيء)(على) بمعنى في، وقيل: ضمن الإحسان معنى التفضل، فعدي بـ (على)، و (القتلة) بكسر القاف للهيئة، والإحسان فيها أن يحدّ السيف ولا يعذب، و (الذبح) بفتح الذال، وقد يروى الذبحة كالقتلة.