الزاي بعدها مهملة: القطعة من اللحم، كذا في (القاموس)(١)، وقد ضبط بعضهم بفتح الميم والزاي، والمحفوظ عن المحدثين الضم والسكون، وهو إما كناية عن الذل والهوان، أي: لا جاه ولا قدر له، أو يكون عظمًا لا لحم عليه (٢)، والصور في الآخرة تختلف باختلاف المعاني.
١٨٤٠ - [٤](معاوية) قوله: (لا تلحفوا) أي: لا تلحوا، من الإلحاف لاحفه لحفه: لازمه، ومنه قوله تعالى:{لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}[البقرة: ٢٧٣]، ومنه: كان يلحف شاربه، أي: يبالغ في قصه.
وقوله:(فيبارك) بالنصب بعد الفاء على معنى الجمعية، وقد يرفع وهو أظهر بحسب المعنى، وكذا صحح قوله:(فتخرج) وهو بصيغة المعلوم من الإخراج، و (مسألته) فاعله.
١٨٤١ - [٥] قوله: (عن الزبير بن العوّام) بتشديد الواو.