وفيه أيضًا راوٍ متروك (١)، وقال في (إحياء العلوم)(٢): لا يُعاد المريض إلا بعد ثلاثة أيام لهذا الحديث، وقال: في الاستعجال توهم شماتة، وفيه ما فيه.
١٥٨٨ - [٦٦](عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-) قوله: (فإن دعاءه كدعاء الملائكة) رواه ابن السني أيضًا بإسناد صحيح أو حسن عن ميمونة بن مهران عن عمر -رضي اللَّه عنه-، لكن ابن مهران لم يدرك عمر -رضي اللَّه عنه-، كذا في (الأذكار)(٣).
١٥٨٩ - [٦٧](ابن عباس) قوله: (وقلة الصخب) في (القاموس)(٤): الصَّخَبُ محركة: شدة الصوت، صَخِبَ كفرح، واصْطِخَابُ الطير: اختلاط أصواتها، وضبطت في النسخ بالتحريك والتسكين، وجعل في (النهاية)(٥): السخب بالسين والصاد بمعنى الصياح واضطراب الأصوات للاختصام.