أخرجه الطيالسى (ص ٧٨ رقم ٥٧٣) ، ومحمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (٢/٩٧٠، رقم ١٠٥٤) ، والضياء من طريق الطبرانى (٨/٣٠٥، رقم ٣٦٨) .
وللحديث أطراف أخرى منها:"خمس صلوات".
ومن غريب الحديث:"وَافَى بهن": أَتَى بهن.
٣٥٥- أتانى جبريل وفى يده كالمرآة البيضاء فيها كالنُّكتة السوداء فقلت يا جبريل ما هذه قال هذه الجمعة قلت وما الجمعة قال لكم فيها خير قلت وما لنا فيها قال تكون عيدًا لك ولقومك من بعدك وتكون اليهود والنصارى تبعًا لك قلت وما لنا فيها قال لكم فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها شيئًا من الدنيا والآخرة هو له قَسْمٌ إلا أعطاه إياه أو ليس له بقسم إلا ذخر له عنده ما هو أفضل منه أو يتعوذ من شر هو عليه مكتوب إلا صرف عنه من البلاء ما هو أعظم منه قلت وما هذه النُّكتة فيها قال هى الساعة وهى تقوم يوم الجمعة وهو عندنا سيد الأيام ونحن ندعوه يوم القيامة يوم المزيد قلت مِمَ ذلك قال لأن ربك اتخذ فى الجنة واديًا