للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وسلم سبَّابًا ولا فَحَّاشًا ولا لَعَّانًا" اهـ واللَّه تبارك وتعالى يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.

[ما يفيده الحديث]

١ - أن اللَّه عز وجل يبغض الفاحش البذئ.

٢ - أن المؤمن الحق هو من تحلى بالأخلاق الكريمة والصفات الحميدة.

٣ - أنه لا يليق بالمؤمن أن يكون سبابا أو لعانا أو طعانا.

٤ - أن الفحش لا يكون فى شئ إلا شانه.

٥ - وأن الرفق لا يكون فى شئ إلا زانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>