الأخلاق المنكرة التى لا تحبها والأعمال السيئة التى لا ترتضيها وجميع الأهواء، وإضافة الأخلاق والأعمال إلى منكرات من إضافة الصفة للموصوف يعنى الأخلاق المنكرة والأعمال المنكرة فإن بعض الأخلاق منكر وبعضها حسن وبعض الأعمال منكر وبعضها حسن أما الأهواء فكلها قبيحة نهى اللَّه عز وجل عنها حيث قال:"ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل اللَّه" والأهواء جمع هوى، واتباع الهوى هو السير وراء الشهوة من غير بصيرة.
والأدواء: هى جمع داء والمراد بها الأسقام والأمراض المنفرة كالجذام والبرص وكذلك الأمراض المهلكة كذات الجنب والسل.
[البحث]
قال الترمذى: حدثنا سفيان بن وكيع نا أحمد بن بشير وأبو أسامة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه قال: كان النبى صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "اللهم إنى أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء" هذا حديث حسن غريب، وعم زياد بن علاقة هو قطبة بن مالك صاحب النبى صلى اللَّه عليه وسلم اهـ.