والاعتكاف فى المسجد الحرام فقال:{أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} وكما قال: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}.
[ما يفيده الحديث]
١ - أن المقصود من تقبيل الحجر الأسود هو الاتباع لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.
٢ - يجب على كل مسلم أن يعتقد أن الحجر لا يضر ولا ينفع.
٣ - أنه لا يجوز تقبيل أى حجر سوى الحجر الأسود.
٤ - أنه ينبغى لأهل العلم أن يوضحوا للناس ما قد يحدث لهم من شبهات.
٥ - أنه قد يخشى على المسلم أن يقع فى أعمال أهل الجاهلية ولا يعصمه من ذلك إلا اتباع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.