من كتاب اللَّه عز وجل؟ قال: قال اللَّه {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا} قال: فلما خلق اللَّه آدم مسح على ظهره فأخرج ذريته من صلبه فقررهم أنه الرب وهم العبيد ثم كتب ميثاقهم فى رق، وكان لهذا الحجر عينان ولسان فقال له: افتح فاك، فألقمه ذلك الرق، وجعله فى هذا الموضع وقال: تشهد لمن وافاك بالإِيمان يوم القيامة فقال عمر: أعوذ باللَّه أن أعيش فى قوم لستَ فيهم يا أبا الحسن" فإن أمارات الوضع ظاهرة عليه، وهو دس من بعض أهل الأهواء وقد ضعف هذا الأثر البيهقى، وذكره الحاكم من حديث أبى سعيد وفى سنده أبو هارون العبدى. قال الذهبى: ساقط وقال الحافظ ابن حجر فى تلخيص الحبير: حديث عمر أنه قال وهو يطوف بالركن: إنما أنت حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أنى رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقبلك ما قبَّلتك ثم تقدم فقبله" متفق عليه من حديثه واللفظ لمسلم دون قوله فى آخره: ثم تقدم فقبَّله، وله عندهما طرق. والزيادة وهى قوله ثم تقدم فقبَّله رواها الحاكم من حديث أبى سعيد الخدرى عن عمر فى هذا الحديث مطولا، وفيه قصة لعلى، وفى إسناده أبو هارون العبدى وهو ضعيف جدًا اهـ وقد قال أحمد فى أبى هارون العبدى: ليس بشئ، وقال النسائى: ليس بثقة، وقال