فيا ويح من أمسى عدو محمد ... لقد جار عن قصد الهدى وتحيرا) (٣)
لقد أدرك المؤمنون من الجن أبعاد هذه المعركة، وأنها ستطيح بعرش كسرى وقيصر، وبمقدار ما كان العرس في عالم الجن من المؤمنين، بمقدار ما كان المأتم والوبل والثبور عند كفار الجن وشياطينهم.
(١) القصص ٥، ٦. (٢) أي يبرز نساء مكة يضربن صدورهن ويحسرن عن شعورهن ونحورهن بكاة على قلاهن. (٣) الروض الأنف للسهيلي ٧٨/ ٣.