وقيل يقول: أخبرني مطلقًا، [أو حدثني مطلقًا](٢) من غير تقييد بالقراءة عليه (٣).
قوله:(وكذلك الخلاف لو قال القارئ للراوي بعد قراءته (٤) الحديث: أأرويه (٥) عنك؟ قال: نعم، وهو السادس، وفي مثل هذا اصطلاح المحدثين، [وهو من مجاز التشبيه](٦) شبه السكوت بالإِخبار).
ش (٧): يعني أن الخلاف المذكور في القسم الخامس، هو (٨) أيضًا كذلك في القسم السادس (٩)، وهو أن يقول القارئ للشيخ بعد الفراغ من قراءة الحديث: أأرويه عنك؟ فيقول الشيخ: نعم.
وعورض ذلك: بأن هذا القسم السادس أقوى من القسم الخامس؛ إذ فيه
(١) انظر: الكفاية للخطيب ص ٤٢٨، والإحكام للآمدي ٢/ ١٠٠، وشرح القرافي ص ٣٧٧، والمسطاسي ص ١٢٢. (٢) ساقط من ز. (٣) انظر: الكفاية للخطيب ص ٤٢٨، وقد نسبه للشافعي ورواه عنه في صفحة ٤٣٥، ورواه أيضًا عن جماعة من العلماء، فانظر الصفحات ٤٣٤ - ٤٣٧، وانظر: المسطاسي ص ١٢٢. (٤) "قراءة" في ز. (٥) "ارويه" في الأصل. (٦) ساقط من ز. (٧) الأولى حذف الشين هنا؛ لأن المصنف ليس من عادته ذكرها إذا أعاد المتن. (٨) "وهو" في ز. (٩) انظر: المحصول ٢/ ١/ ٦٤٧.