قوله:(وهو مأخوذ من مجيء الواحد بعد الواحد بفترة بينهما)(٣).
ش: هذه (٤) حقيقته (٥) لغة (٦)، ومنه قوله تعالى:{ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى}(٧)، أي واحدًا (٨) بعد واحد بفترة بينهم (٩).
وقيل: مشتق من الوتر/ ٢٧٢/ وهو الفرد (١٠).
وقال بعض اللغويين: من لحن العوام قولهم: تواترت عليّ كتبك، ومرادهم:"تواصلت عليّ كتبك" وهو لحن، ولا يقال ذلك إلا في عدم
(١) "سبعة" في ز. (٢) ساقط من ز. (٣) انظر: اللسان، والقاموس المحيط، مادة: "وتر". (٤) "هذا" في ز. (٥) "حقيقة" في ز. (٦) "له" في ز. (٧) المؤمنون: ٤٤. (٨) "واحد" في الأصل. (٩) انظر: حجة القراءات لأبي زرعة ص ٤٨٧، وتفسير البحر المحيط ٦/ ٤٠٧، وشرح القرافي ص ٣٤٩، والمسطاسي ص ٩٦. (١٠) حكى في اللسان أنه أصل الاشتقاق، قال: "وأصل ذلك كله من الوتر وهو الفرد وهو أني جعلت كل واحد بعد صاحبه فردًا فردًا" اهـ. ونقله أبو زرعة بن زنجلة عن الزجاج. انظر: اللسان مادة "وتر"، وحجة القراءات ص ٤٨٧، وشرح القرافي ص ٣٤٩، والمسطاسي ص ٩٦.