أسماء الأجناس (١)، فجعل الأعلام أصلاً وألحق بها أسماء الأجناس، وغيره أطلق في الجميع (٢).
مثال الأعلام: زيد وعمرو (٣) وبكر.
ومثال أسماء الأجناس: الإبل والبقر والغنم.
مثاله في الأعلام، قولك: زيد قائم، مفهومه أن غير زيد لم يقم.
ومثاله في أسماء الأجناس: في الغنم الزكاة، مفهومه لا زكاة في الإبل والبقر، وقوله عليه السلام:"الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر (٤) والملح بالملح ربًا إلا هاء وهاء"[مفهومه: ألا ربا في غير هذه الأجناس](٥).
قوله:(لم يقل به إِلا الدقاق)، أي: لم يقل بكون مفهوم اللقب حجة إلا أبو بكر الدقاق من الشافعية (٦).
(١) لم أجد العبارة بنصها عند التبريزي ويوجد ما يقرب من معناها، فانظر تنقيح المحصول ١/ ١٥٧. وانظر: شرح القرافي ص ٢٧١، وشرح المسطاسي ص ٢٦. (٢) انظر: الإحكام للآمدي ٣/ ٩٥، والتوضيح لصدر الشريعة ١/ ٢٧٣، والإبهاج ١/ ٣٧٠. (٣) "عمر" في ز. (٤) بالمثلثة في الكلمتين، ولم أجدها فيما طالعته من روايات الحديث، وورد في حديث ابن عمر في المزابنة عند البخاري: "ولا تبيعوا الثمر بالتمر"، بالمثلثة في الأولى. انظره في: البخاري برقم ٢١٧١، ٢١٨٣، ٢١٨٥، ٢١٨٦. (٥) ساقط من الأصل. (٦) انظر: التبصرة ص ٢٢٢، والإحكام للآمدي ٣/ ٩٥، والإبهاج ١/ ٣٦٩، ومفتاح الوصول للتلمساني ص ٩٧، وشرح العضد ٢/ ١٨٢، والتمهيد للإسنوي ص ٢٦١، وشرح المسطاسي ص ٢٦، وشرح القرافي ص ٢٧١.