وكذا قال الدارقطني لما ذكر الاختلاف على يحيى بن أبي كثير:«القول قول شيبان ومن تبعه ممن ذكر فيه عمر بن عبدالعزيز»(١).
وروى أيوب السختياني، وخالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة ... »(٢).
ورواه عاصم الأحول -في المشهور عنه- وأبو غفار الطائي، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان (٣).
قال البخاري عن الرواية الثانية التي فيها الزيادة:«هذا أصح، وأحاديث أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، ليس فيها أبو الأشعث، إلا هذا الحديث الواحد»(٤).
ثالثا: الفصل والإدراج في الرواية:
إذا روى أصحاب الراوي عنه حديثا, وساقه بعضهم مساقا واحدا في
(١) «علل الدارقطني» ١٥: ١٤٣. (٢) «صحيح مسلم» حديث (٢٥٦٨)، و «سنن الترمذي» حديث (٩٦٧ - ٩٦٨)، و «مسند أحمد» ٥: ٢٧٦، ٢٧٧، ٢٨٢، ٢٨٣. (٣) «صحيح مسلم» حديث (٢٥٦٨)، و «سنن الترمذي» حديث (٩٦٧ - ٩٦٨) و «مسند أحمد» ٥: ٢٧٦، ٢٧٧، ٢٨١، ٢٨٤، و «مسند الطيالسي» حديث (٩٨٨)، و «الأدب المفرد» حديث (٥٢١). (٤) «العلل الكبير» ١: ٣٩٨، و «سنن الترمذي» حديث (٩٦٧).