وروى سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن عبدالرحمن بن يربوع، عن جبير بن الحويرث، أنه سمع أبا بكر وهو واقف على قزح، وهو يقول:«أيها الناس أصبحوا ... » الحديث (١).
ورواه المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر.
قال أحمد:«قالوا لسفيان: إن منكدرا يقول: عن أبيه، عن جابر، قال: فمن أين أقع على: سعيد بن عبدالرحمن بن يربوع، عن جبير بن الحويرث: «رأيت أبا بكر واقفا على قزح ... »؟ »، ثم قال أحمد:«وإنما هو عبدالرحمن بن سعيد بن يربوع»(٢).
وقال الحميدي:«قال سفيان: لما قدم منكدر بن محمد المنكدر قلت: لأنظرن حفظه، فأتيته فقلت: كيف تحفظ حديث أبيك ... ، قال: «رأيت أبا بكر واقفا على قزح»؟ قال: حدثني أبي، عن جابر، فقلت: هذا كان أهون عليه» (٣).
(١) «حديث سفيان بن عيينة برواية المروزي» حديث (١)، و «مصنف ابن أبي شيبة» ٤: ٣٠، و «سنن البيهقي» ٥: ١٢٥. وفي «حديث سفيان»: عبدالرحمن بن يربوع، بدل سعيد بن عبدالرحمن بن يربوع. (٢) «العلل ومعرفة الرجال» ١: ١٩٢، ومراد أحمد أن الصواب في اسم شيخ محمد بن المنكدر: عبدالرحمن بن سعيد بن يربوع، وليس سعيد بن عبدالرحمن بن يربوع، وانظر: «طبقات ابن سعد» ٥: ٥. (٣) «المعرفة والتاريخ» ٢: ٧٠١، وانظر: «الجرح والتعديل» ١: ٤٠, و «الضعفاء الكبير» ٤: ٢٥٤, و «إكمال تهذيب الكمال» ١١: ٣٧٧.