وقال أبو زرعة: هذا من ابن عقيل، الذين رووا عن ابن عقيل كلهم ثقات» (١).
وقال أبو حاتم حين سئل عنه مرة أخرى:«هذا من تخليط ابن عقيل»(٢).
وكذا قال الدارقطني:«والاضطراب فيه من جهة ابن عقيل»(٣).
وسئل الدارقطني عن حديث أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من غَسَّل ميتا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ»، فقال:«يرويه القعقاع بن أبي حكيم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، ورواه سهيل بن أبي صالح، واختلف عنه ... »، وساق الاختلاف على سهيل ثم قال:«ويشبه أن يكون سهيل كان يضطرب فيه»(٤).
(١) «علل ابن أبي حاتم» ٢: ٣٩. (٢) «علل ابن أبي حاتم» ٢: ٤٤. (٣) «علل الدارقطني» ٧: ٢٠. وانظر طرق هذا الحديث في: «سنن ابن ماجه» حديث (٣١٢٢)، و «مسند أحمد» ٦: ٨، ١٣٦، ٢٢٠، ٢٢٥، ٣٩١، و «مصنف عبدالرزاق» حديث (٨١٣٠)، و «مسند عبد بن حميد» حديث (١١٤٦)، و «شرح معاني الآثار» ٤: ١٧٧، و «مسند أبي يعلى» حديث (١٧٩٢)، و «المعجم الكبير» حديث (٩٢٠ - ٩٢٣)، و «علل الدارقطني» ٧: ١٩، و «المستدرك» ٢: ٣٩١، و «سنن البيهقي» ٩: ٢٦٧ - ٢٦٨، ٢٧٣، ٢٨٧. (٤) «علل الدارقطني» ١٠: ١٦١. وانظر طرق هذا الحديث في: «سنن أبي داود» حديث (٣١٦٢)، و «سنن الترمذي» حديث (٩٩٣)، و «سنن ابن ماجه» حديث (١٤٦٣)، و «مسند أحمد» ٢: ٢٧٢، و «مصنف عبدالرزاق» حديث (٦١١١)، و «التاريخ الكبير» ١: ٣٩٦، و «صحيح ابن حبان» حديث (١١٦١)، و «المعجم الأوسط» حديث (٩٨٩)، و «سنن البيهقي» ١: ٣٠٠ - ٣٠١.