ورواه حماد بن سلمة، ومعمر، وغيرهما، عن ثابت، عن أنس، قال:«أقيمت صلاة العشاء، فقال رجل: لي حاجة، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - يناجيه، حتى نام القوم -أو بعض القوم- ثم صلوا»(١).
وهكذا رواه عبدالعزيز بن صهيب، وحميد، عن أنس بمعناه (٢).
وروى مروان الفزاري، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة:«أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نام عن ركعتي الفجر، فقضاهما بعدما طلعت الشمس»(٣).
ورواه يحيى بن سعيد القطان، عن يزيد بن كيسان، في قصة نومهم عن صلاة الفجر، وصلاته - صلى الله عليه وسلم - ركعتي الفجر، والفريضة، بعدما طلعت الشمس (٤).
وربما كان التغيير في جزء من الحديث، ومثاله ما رواه الترمذي عن
(١) «صحيح مسلم» حديث (٣٧٦)، و «سنن أبي داود» حديث (٢٠١)، و «سنن الترمذي» حديث (٥١٨)، و «مسند أحمد» ٣: ١٦٠، ١٦١، ٢٣٨، ٢٦٨. (٢) «صحيح البخاري» حديث (٦٤٢ - ٦٤٣)، (٦٢٩٢)، و «صحيح مسلم» حديث (٣٧٦)، و «سنن أبي داود» حديث (٥٤٢)، (٥٤٤)، و «مسند أحمد» ٣: ١٠١، ١١٤، ١٣٠، ١٨٢، ١٩٩، ٢٠٥، ٢٣٢. (٣) «سنن ابن ماجه» في (الصلاة) (باب ما جاء فيمن فاتته الركعتان قبل صلاة الفجر متى يقضيهما؟ ) حديث (١١٥٥)، و «مسند أبي يعلى» حديث (٦١٨٥)، و «شرح مشكل الآثار» (باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيمن يفوته أن يصلي ركعتي الفجر حتى يصلي الفجر أيصليهما عقيبا لها أم بعد ذلك؟ ) حديث (٤١٤٢)، و «صحيح ابن حبان» حديث (٢٦٥٢). (٤) «صحيح مسلم» حديث (٦٨٠)، و «سنن النسائي» حديث (٦٢٢)، و «مسند أحمد» ٢: ٤٢٨.