للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالحاصل أن نقول: إن الأمة الإسلامية يجب أن تكون واحدة، كلمتها واحدة متفقة، حتى لا تختلف القلوب؛ لأن اختلاف القلوب من أكبر الفشل والضعف والوهن في الأمة الإسلامية. نسأل الله أن يجمع قلوبنا على الحق.

طالب: لو إنسان صلى في مسجده ثم أراد أن يذهب إلى مسجد جماعة أخرى للدرس مثلًا، والجماعة قامت، فهل ينتظر خارج المسجد أو يدخل، أيهما؟

الشيخ: الأولى أن يدخل لا يحرم نفسه.

الطالب: إذا كان بقي قليل؟

الشيخ: إذا كانوا في التشهد لا بأس.

طالب: بعد إعادة صلاة المغرب إتمام الصلاة بركعة رابعة.

الشيخ: لا، ما حاجة؛ لأن هذا إنما كان تبعًا.

طالب: شيخ، أحسن الله إليك، بالنسبة ( ... ) يستثنى يا شيخ إذا كان المسجد أبعد ( ... ) ما يشكل ( ... ).

الشيخ: ما يشكل على هذا؛ لأنه مجاور لمسجد الرسول؛ لأن فيه ميزة.

طالب: وإن أرادوا أن يقربوا المسجد لأجل الصلاة.

الشيخ: ما يخالف، لا يدعوا منازلهم، إحنا ما نقول للشخص: انزل قريبًا من المسجد، نقول: كونك تبقى في مكانك يكتب لك الأجر أحسن.

طالب: لو أراد أن يصلي مع الجماعة الثانية قلنا له أن يقطعها ..

طالب آخر: أحسن الله إليك يا شيخ، إذا كان في الحي مسجدان، أحدهما أكثر جماعة، نأمر المسجد الذي فيه أقل جماعة أنهم ينضمون إلى المسجد الذي فيه أكثر جماعة.

الشيخ: لا، ما نأمرهم إلا في حالة نادرة، مثل لو كان المسجد هذا ما فيه إلا أربعة خمسة وذلك فيه كثير، ولا يشق عليهم، أما إذا كان يشق لا.

طالب: طيب يا شيخ الآن إذا كان فيه أربعة أو خمسة أمرناهم ( ... ) إلى المسجد الثاني المسجد هذا يسكر يا شيخ.

الشيخ: لا، ما يسكر، يباع ويحط مسجد آخر.

طالب: يمكن تحويله يا شيخ إلى ( ... ) قرآن وكذا.

الشيخ: ممكن إذا لم يكن هناك مسجد آخر محتاجين له ممكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>