وقال عن صفة العلو:(الفوقية ثابتة له - سبحانه وتعالى - من كل وجهٍ يليق به - سبحانه وتعالى -)(١).
وقال:(والفوقية المطلقة صفة تفرَّد بها الربّ - سبحانه وتعالى -، فهو - سبحانه وتعالى -فوق كل شيء وليس فوقه شيء)(٢).
وقال:(وعلماء الأمة وأعيان الأئمة من السلف رحمهم الله لم يختلفوا أن الله تعالى على عرشه فوق سمواته)(٣).
رابعاً: وقوفه - رحمه الله - عند النص، والأخذ بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، والاقتداء به، واتباع سنته وتعظيمها، وعدم تقديم أي شيء عليها من أقوال الرجال، مع الالتزام بما ورد به الدليل، إذ يقول:(فما أثبته سبحانه لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - أثبتناه، وما نفاه نفيناه، وما سكت عنه سكتنا عنه، وما ذكره - سبحانه وتعالى - في الكتاب العزيز، وعلى لسان نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - مفرقاً ذكرناه مفرقاً، وما ذكره مجموعاً ذكرناه مجموعاً)(٤).
ونقل عن الصابوني قوله:(ومن تمسك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعمل بها، واستقام عليها، ودعا الخلق إليها كان أجره وافراً)(٥).
ونقل أيضاً عن الطحاوي قوله:(وكل ما جاء من الحديث الصَّحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو كما قال، ومعناه على ما أراد)(٦).
واستشهد بقول نصر بن إبراهيم المقدسي - مؤكداً ما قاله -: (إنه