أي - يوقظونكم
بالآيات من غفلاتكم، لأن الإنذار الإيقاظ من الغفلات عن
المنذر به، فناسب قوله: (غَافِلُونَ)
وفى هود: تقدم (فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ) ، فناسب الختم
بقوله: (مُصْلِحُونَ) ، لأن ذلك ضد الفساد المقابل له.
١٣٤ - مسألة:
قوله تعالى: (إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) هنا وفى الزمر. وفى قصة شعيب في هود: (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) بغير فاء؟ .
جوابه:
أن القول في آيتي الأنعام والزمر بأمر الله تعالى له بقوله: قل) فناسب التوكيد في حصول الموعود به " (بفاء السببية.
وأية هود من قول "شعيب " فلم يؤكد ذلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute