والنِّسْيُ (٤): الشيءُ المنسي الذي لا يذكرُ، يقال: منه قوله تعالى: {وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا}[مريم: ٢٣]. ويقال: هو خِرقَةُ الحائضِ إذا رمت به.
(١) قرأ السبعة سوى حمزة والكسائي {يُعْصِرُونَ} وبالتاء: حمزة والكسائي، وقرأ عيسى الأعرج بضمِّ الياءِ وفتح الصاد. ينظر: إعراب القراءات السبعة وعللها، لابن خالويه، تحقيق: عبد الرحمن العثيمين (١:٣١١)، والمحتسب، لابن جني (١:٣٤٤ - ٣٤٥)، وزاد فيه ممن قرأ بضم الياء وفتح الصاد: جعفر بن محمد. (٢) لعله أبو سعيد الضرير، أحمد بن خالد (ت:٢٨٢) اللغوي، لقيَ ابن الأعرابي وأبا عمرو الشيباني، وحفظ عن الأعراب نكتاً كثيرةً. ينظر: معجم الأدباء (٣:١٥ - ٢٦)، وإنباه الرواة (١:٧٦)، فإن كان هو، فإنه من النصوص التي أُدخِلت على العين، واللهُ أعلم. (٣) العين: (١:٢٩٥). (٤) في القاموس المحيط، مادة (نسي): «والنسي، بالكسر ويفتح: ما نُسِيَ، وما تلقيه المرأة من خِرَقِ اعتلالها».